محمد وجدي الدوسري يتحدث عن تجربة الكتابة وعن طموحاته المستقبلية
يعد أصغر روائي بحريني أصدر عملا أدبيا
محمد وجدي الدوسري، اسم برز في المشهد الأدبي البحريني قبل سنة مع إصدار أول عمل أدبي مطبوع له، كان عبارة عن رواية عنونها بـ”مفازة” التي صدرت في السنة الماضية لكن وبعيدا عن الأدب ينشط محمد وجدي الدوسري الذي هو من مواليد سنة 2002 متخصص في الدراسات القضائية بالجامعة، رفض الابتعاث للدراسة في جامعات لندن وفضل الدراسة ببلده البحرين.
ينحدر محمد وجدي من عائلة الدوسري (الدواسر) أحد أعرق العوائل المنتشرين في البحرين والمملكة العربية السعودية، في المجتمع المدني في البحرين والوطن العربي وشارك في ملتقيات في هذا الشأن أبرزها انخراطه في منتدى تواصل الأجيال لدعم العمل العربي المشترك الذي احتضنته الجزائر في 2022، كما يعتبر أصغر مترشح لرئاسة نادي رياضي بحريني.
- في البداية ما الذي يمكنك أن تقوله للقراء عن بداية رحلتك في الكتابة، ومن وما الذي جعلك تبدأ، ومن الذي شجعك لتستمر؟
بدأت رحلتي في الكتابة منذ الصغر بالمرحلة الابتدائية حيث تلقيت الاهتمام والرعاية من معلمين أفاضل وكان الدور الأكبر في صقل موهبتي الكتابية وتنمية ميولي الشعرية، الأنشطة الثقافية التي كانت تقام في المدارس وكذلك عائلتي التي يعمل أغلبها في السلك التعليمي.
- أصدرت روايتك الأولى “مفازة”، كيف كانت تجربة تقديم أول عمل لك للقراء وما الصدى الذي تركته لدى القارئ وفي المكتبات؟
رواية “مفازة” هي أول عمل أدبي لي يرى النور ولكن لدي أعمال أخرى لم أنشرها بعد. سيتعرف عليها القارئ في المستقبل القريب بحول الله.
العمل الروائي أصدرته في سنة 2023، وكان له صدا طيب في البحرين، وكان لها انتشار واسع في المملكة ما أعطاني الدافع للاستمرار في هذا الطريق، خاصة وأنني وجدت الدعم المعنوي من قبل الأدباء والمؤلفين البحرينيين الذين لم يبخلوا عني بأي معلومة أو نصائح أو تشجيع وهذا الأمر يحفز أي كاتب هو في بداية مشواره.
- كيف تقيم اهتمام المسؤولين بالشؤون الثقافية في دعم الكتاب والمبدعين الشباب في البحرين؟
البحرين بيئة خصبة للمثقفين والأدباء، وخصوصاً الشباب منهم، حيث أولت الحكومة البحرينية الرشيدة اهتماما كبيرا وملحوظا في دعم هذه الفئة للاستمرار. ونرى في ذلك بأن البحرين قامت بالتغير الوزاري الأخير بتعيين أغلب وزرائها من فئة الشباب مما يعطي الثقة للشباب في تولي مثل هذه المناصب القيادية مستقبلا.
كما أن جلالة الملك حمد بن عيسى يعتبر الداعم الأول للشباب والحركة الثقافية، وتشجيعه للمثقفين والشباب انطلاقه للإبداع الفكري.