الجزائريون يعتبرون أنّ الدعم الأميركي وراء استمرار العدوان على غزة
أظهرت نتائج استطلاع الرأي العربي والفلسطيني، التي أعلنها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، أنّ 53 بالمائة من الجزائريين يعتبرون أنّ الدعم الأميركي وراء استمرار العدوان على غزة، الذي خلّف 23,357 شهيدًا و 59,410 إصابة، لحد الآن.
وجاء في استطلاع المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات حول الحرب الصهيونية على غزة، أنّ 53% من الجزائريين يعتبرون أنّ من بين أهم العوامل التي ساهمت في استمرار المحتل في حربه على غزة، هو الدعم العسكري والسياسي الأميركي لها.
بينما أرجع 11% من الجزائريين المبحوثين سبب استمرار العدوان على غزة إلى عدم اتخاذ الحكومات العربية لإجراءات حاسمة تجاه الكيان الصهيوني.
وبخصوص اتجاهات الرأي العام العربي نحو البلدين الأكثر تهديدًا لأمن المنطقة واستقرارها، فكانت نسبة 62% من الجزائريين حول الولايات المتحدة، تليها المحتل بتصويت بلغ 17%.
وفي الاستطلاع الذي نُفّذ على عينة حجمها 8000 مستجيب ومستجيبة، في 16 مجتمعًا عربيًا، طالب 35% من الجزائريين الحكومات العربية بإلغاء كل العلاقات أو التطبيع مع هذا الكيان من أجل وقف العدوان على غزة، بينما 14 بالمئة دعوا إلى استخدام سلاح النفط من أجل الضغط على الاحتلال ومؤيديه.
وفي نفس السؤال الذي كان حول ما الذي يمكن أن تقوم به الحكومات العربية من أجل وقف الحرب على غزة؟، عجّل 11 بالمئة من الجزائريين إدخال المساعدات إلى غزة دون الموافقة من مسؤولي الاحتلال، و12 بالمئة صوّتوا لإدخال مساعدات عسكرية إلى قطاع غزة.
وأكد الرأي العام العربي بأنه غير مقتنع أن عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 كانت تحقيقًا لأجندة خارجية؛ إذ اعتبر 33% من الجزائريين بأنّها جاءت نتيجة استمرار الاحتلال للأراضي الفلسطينية. بينما يرى 20% بأنّها جاءت للدفاع عن حرمة المسجد الأقصى، وفي الصدد، اعتبر 67% من الرأي العالم العربي أن عملية طوفان الأقصى هي عملية مقاومة مشروعة، فيما اتفق ثلثا العينة على أن “حماس” تختلف كليًا عن “داعش”.