مقتل جنديين صهاينة و16 مجزرة ضدّ العائلات خلال 24 ساعة

حرب غزة في يومها الـ103

 

 

لليوم الثالث بعد المائة، تتواصل الحرب الصهيونية على غزة، جديدها هذه المرة عودة ظهور دبابات صهيونية في مناطق في شمال القطاع كانت قد انسحبت منها الأسبوع الماضي، ما أدى إلى وقوع بعض من أعنف الاشتباكات منذ بداية 2024، بعدما أعلن الاحتلال تقليص عملياته هناك.

وأفادت هيئة البث العبرية، اليوم الأربعاء، بمقتل جنديين وإصابة اثنين آخرين في معارك بشمال قطاع غزة.

في المقابل، يتواصل القصف الهمجي على القطاع مرتكبًا المجازر بشكل يومي، وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتكاب الاحتلال 16 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 163 شهيدا و350 مصابًا. فيما أفادت وسائل إعلام فلسطينية بتواصل انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة لليوم السادس على التوالي، نتيجة العدوان الصهيوني المستمر على القطاع.

أعلنت زارة الصحة بغزة -الأربعاء- أن الاحتلال ارتكب 16 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 163 شهيدا و 350 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.

وقالت الوزارة في تصريح صحفي: لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان إلى 24448 شهيدا و61504 إصابات منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأشارت إلى انتشار التهاب الكبد الوبائي من نوع A نتيجة الاكتظاظ وتدني مستويات النظافة في أماكن النزوح بقطاع غزة.

وفي تطور لافت على الصعيد الإنساني، أعلنت دولة قطر عن نجاح وساطة قادتها بالتعاون مع فرنسا في التوصل إلى اتفاق بين الكيان الصهيوني وحركة حماس يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في القطاع.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن جهود الوساطة القطرية لإيقاف آلة الحرب الصهيونية مستمرة حاليا بالتنسيق مع جميع الأطراف، معربا عن أمله في أن تشهد المفاوضات تقدما خلال الأيام المقبلة.

وفي سياق متصل، قال البيت الأبيض إن بريت مكغورك المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط زار الدوحة في الأيام القليلة الماضية لبحث اتفاق محتمل لإطلاق سراح الرهائن الأسرى والمحتجزين لدى حركة حماس في غزة، معربا عن “تفاؤل” الولايات المتحدة بشأن التوصل إلى اتفاق جديد.

عسكرياً، ذكرت مجلة “دير شبيغل” الألمانية أن الحكومة تدرس تسليم قذائف مدفعية للكيان الصهيوني لدعمها في الحرب على غزة. وأفاد التقرير بأن الإدارات المعنية وافقت بالفعل من حيث المبدأ على تلبية طلب حكومة الاحتلال. فيما عبرت حركة حماس عن استنكارها بأشد العبارات توجه ألمانيا للموافقة على إرسال نحو عشرة آلاف قذيفة دبابة لقوات الاحتلال، معتبرة أن هذه الخطوة تحول ألمانيا إلى شريك مباشر في الحرب على الشعب الفلسطيني.

أكدت “كتائب القسام”، تنفيذ عدة عمليات ضد قوات الاحتلال في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، وتضمنت العمليات بحسب “كتائب القسام” تدمير 6 دبابات إسرائيلية من نوع ميركافا وناقلة جند، وقنص 4 جنود تحصنوا داخل أحد المنازل، واستهداف قوة خاصة من 7 جنود بقذيفة “تي بي جي” والإجهاز عليهم من مسافة صفر، وتفجير عبوة مضادة للأفراد بمجموعة أخرى تحصنت داخل مسجد، ودك تجمعات لجيش الاحتلال بعدد كبير من قذائف الهاون من العيار الثقيل.

كما أعلنت تنفيذ مهمة مشتركة مع “سرايا القدس” تمكنت خلالها من تدمير جرافة صهيونية بعبوة مضادة للدروع.

أكدت القوات المسلحة الأردنية، إصابة أحد مرتبات المستشفى الميداني الأردني في خانيونس جنوب قطاع غزة، نتيجة الاشتباكات في محيط المستشفى.

وقال بيان للقوات المسلحة، إن حالة المصاب متوسطة، وسيجلى جواً إلى المملكة لتلقي العلاج، مشيرًا إلى إصابة مواطن فلسطيني كان يتلقى العلاج في وحدة العناية المركزة بشظية وعيار ناري. وحمّلت القوات المسلحة الأردنية الصهاينة “كامل المسؤولية حول سلامة مرتبات المستشفى التي تقوم بواجبها الإنساني وفق القوانين والأعراف الدولية”.

انتشلت جثامين ثلاثة شهداء من منطقة البطن السمين جنوبي خانيونس بعد تعرّضهم للقصف فجر اليوم.

فجرت قوات الاحتلال منازل سكنية في منطقة جورة اللوت جنوبي خانيونس.

قالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال ارتكب 16 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 163 شهيدا و350 مصابًا.

وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 24448 شهيدا و61504 مصابين.

أعلنت “كتائب القسام” استهداف قوة صهيونية راجلة بقذيفة مضادة للأفراد والاشتباك معها بالأسلحة الرشاشة، في منطقة البطن السمين جنوب مدينة خانيونس.

وتتعرض منطقة بطن السمين وسط خانيونس لقصف صهيوني عنيف، تزامنا مع  سماع أصوات انفجارات واشتباكات.

وأعلنت “كتائب القسام” استهداف دبابة صهيونية من نوع ميركافا وجرافة عسكرية من نوع “D9” بقذائف “الياسين 105″، في منطقة البطن السمين جنوب مدينة خانيونس.

يتواصل انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة لليوم السادس على التوالي.

وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، قد قالت في وقت سابق، إن حجم الدمار في قطاع الاتصالات في القطاع وصل إلى ما يزيد عن 80%، بفعل استهداف قوات الاحتلال له.

أفادت هيئة البث العبرية، اليوم الأربعاء، بمقتل جنديين وإصابة اثنين آخرين في معارك بشمال قطاع غزة.

وقالت الهيئة الرسمية عبر موقعها الإلكتروني: “سُمح بنشر اسمَي محاربَي احتياط من جيش الدفاع سقطا في شمال قطاع غزة”، وأوضحت أن “الجنديين هما: مساعد أول زخاريا بيساح هابر (32 عاماً) من القدس، ومساعد متقدم يائير كاتس (34) من حولون”، كما أصيب جندي في شمال القطاع ومضمد عسكري بجروح في منطقة الغلاف (بغزة)، وتوصف حالتهما بالخطيرة”، وفق الهيئة.

في سياق متصل، قالت هيئة البث العبرية، إنّ “القرية التعاونية بئيري (مستوطنة في منطقة غلاف غزة) أعلنت مقتل اثنين من سكانها”، وأوضحت أن “القتيلين هما إيتاي سفيرسكي ويوسي شارعابي اللذان اختطفا إلى غزة وقُتلا في أسر حماس”.

Exit mobile version