عاد الدولي الجزائري أمين غويري إلى قائمة فريقه ستاد رين الفرنسي التي ستواجه أولمبيك ليون، سهرة الجمعة، لحساب الجولة التاسعة عشرة من مسابقة الدوري الفرنسي.
وكان غويري قد غادر معسكر المنتخب الجزائري قبل أسبوعين من انطلاق كأس أمم أفريقيا 2024، حيث أرجع الاتحاد الجزائري لكرة القدم حينها سبب رحيل اللاعب إلى معاناته من إصابة في الركبة.
وأثير جدل كبير في الجزائر بعد مغادرة أمين غويري لمعسكر “الخضر”، خاصةً بعد تصريحات جمال بلماضي، حين قال إنه لم يكن يعلم بإصابة اللاعب قبل بداية المعسكر وفوجئ بمراسلة نادي رين التي أكد فيها بأن اللاعب يعاني فعلًا من إصابة تستوجب راحة لبضعة أسابيع.
وقالت بعض المصادر حينها، إن غويري تظاهر بالإصابة بعدما علم أنه لن يكون ضمن التشكيلة الأساسية للمنتخب الجزائري خلال كأس أمم أفريقيا، وأن بلماضي فضّل عليه يوسف بلايلي العائد مؤخرًا بعد فترة من الغياب لأسباب فنية.
وقالت أيضا أن السبب الحقيقي الذي جعل أمين غويري يغادر معسكر المنتخب الجزائري ويعود إلى ناديه ستاد رين عشية تنقل وفد “الخضر” إلى العاصمة التوغولية لومي، للدخول في معسكر مطول قبل دخول غمار كأس أفريقيا 2024.
وقال المصدر إن غويري غادر المعسكر بسبب خلاف حاد مع أحد أعضاء الطاقم الفني في المنتخب الجزائري خلال المعسكر الداخلي بسيدي موسى، مشيرًا إلى أن هذا العضو مقرب للغاية من المدرب الرئيسي بلماضي، وهو ما تسبب في غضب كبير للاعب، ليقرر بعدها حزم أمتعته والعودة إلى فرنسا، والتفريط في المشاركة ببطولة بحجم كأس أمم أفريقيا.
وحاول الاتحاد الجزائري بعدها احتواء الوضع سريعًا، حتى لا تحدث انقسامات داخل المنتخب، فقرر إعلان مغادرة اللاعب إلى ناديه بسبب معاناته من إصابة في الركبة.
ظل صاحب الـ23 عامًا بعيدًا عن الملاعب منذ قرار مغادرته معسكر منتخب الجزائر نهاية ديسمبر الماضي، حيث لم يشارك في مباريات فريقه الفرنسي الأخيرة، أمام غينغامب في كأس فرنسا ثم أمام نيس بمسابقة الدوري الفرنسي، كما غاب عن آخر مواجهة أمام مارسيليا في مسابقة الكأس.
وبعد 26 يومًا قرر مدرب ستاد رين، جوليان ستيفان، استدعاء لاعب نيس السابق ليكون ضمن قائمة مواجهة أولمبيك ليون، ما يعني أن اللاعب جاهز تمامًا من أجل اللعب، بينما يبقى أمر مشاركته من عدمها بيد المدرب.
