سليماني أمام مفترق طرق قبل غلق الميركاتو الشتوي

 

يعيش المهاجم الجزائري إسلام سليماني وضعية مبهمة، قبل ساعات قليلة من نهاية الميركاتو الشتوي (31 يناير الجاري) في أغلب الدوريات، حيث لم يحدّد وجهته المستقبلية بعد، وذلك بعد أن قرّر مغادرة فريقه كوريتيبا البرازيلي الذي هبط إلى دوري الدرجة الثانية.

وكشفت مصادر مطلعة أن سليماني الهداف التاريخي للجزائر لا يريد مواصلة اللعب مع كوريتيبا، ويرغب في خوض تحدٍّ أكبر من اللعب في الدرجة الثانية البرازيلية، رغم أنّ عقده ممتد إلى غاية 31 ديسمبر 2024، إلا أنه يمكنه المغادرة دون إشكال وفق البند الموجود في العقد الموقع بينهما، والذي يسمح له بالرحيل في حال سقوط الفريق للدرجة الثانية، وهو ما حدث فعلاً لكوريتيبا.

وبالإضافة إلى تأكيد انتفاء رغبة سليماني في الاستمرار مع كوريتيبا، أفادت ذات المصادر بأنّ وكيل أعماله يجري محادثات جادة مع أكثر من نادٍ أوروبي مؤخرًا، حيث يطمح بأن يصل سريعًا إلى أرضية تفاهم مع أحدها، والتي تعطلت بسبب العروض المالية المقدمة، حيث كانت أقل ممّا يتقاضاه مع النادي البرازيلي، وقد تكون عائقًا أمام تحقيق مهاجم “الخضر” لما يريده بالعودة للعب في أوروبا من جديد.

وتلقّى سليماني الذي سبق له اللعب مع العديد من الأندية الشهيرة في صورة سبورتينغ لشبونة وليستر سيتي وموناكو وفنربخشة، مقترحات عدة من وكلاء لاعبين عرضوا عليه فكرة الانتقال للعب في الدوريات الخليجية، وهو ما لم يرد عليه المهاجم الجزائري بشكل واضح، حيث فضّل التركيز على حسم تعاقده مع نادٍ أوروبي.

وكان سليماني صريحًا في حديثه مع إدارة شباب بلوزداد، حيث أكد لها بأنه لا يفكر في العودة للعب داخل الجزائر حاليًا، كما أنه يرغب في خوض تجربة جديدة بأوروبا، ورغم أنّ نسبة رؤيته يلعب مع فريق جزائري تبدو ضئيلة جدًا، فإنّ إدارة الشباب رفضت غلق ملف التعاقد مع سليماني، وقررت انتظاره إلى غاية اليوم الأخير من الميركاتو الشتوي، والذي ينتهي في الجزائر يوم 05 فيفري الداخل.

Exit mobile version