شارك وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، اليوم الأربعاء، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، في أعمال الاجتماع الثالث والخمسين للجنة الوزارية المشتركة للمراقبة “جي ام ام سي”، لأوبك وغير أوبك.
وحسب بيان لوزارة الطاقة، ناقش الوزراء خلال هذا الاجتماع الوضع الحالي لسوق النفط العالمية وآفاق تطوره على المدى القصير، كما قام أعضاء اللجنة بتقييم مستوى الامتثال لالتزامات الحد من الإنتاج لدول أوبك+ لشهري جانفي وفيفري 2024.
وقال الوزير عرقاب إن “الوزراء الأعضاء في اللجنة الوزارية المشتركة للمراقبة يتابعون بعناية وباستمرار تطور أساسيات سوق النفط خلال الأشهر المقبلة، كون الوضع الاقتصادي العالمي على المدى القريب لا يزال غير مؤكد، حيث تتباين التوقعات بشكل كبير مع وجود فجوات كبيرة في النمو الاقتصادي من منطقة إلى أخرى”.
وأضاف: “حالة عدم اليقين هذه يمكن أن تؤثر على نمو الطلب العالمي على النفط، على الرغم من تزويد السوق بالإمدادات الكافية”.
وفيما يتعلق بالامتثال لالتزامات دول “أوبك+”، أشار وزير الطاقة إلى أنه “من خلال السعي إلى تعديل مستويات إنتاجنا، بشكل جماعي وفردي، تمكنا تدريجيا من استعادة الظروف اللازمة لسوق نفط أكثر استقرارا وأقل عرضة للتقلبات”.
وجدد عرقاب خلال الاجتماع الذي عرف حضور الرئيس المدير العام لسوناطراك، ورئيس الوكالة الوطنية لتثمين المحروقات وإطارات من الوزارة، تأكيد التزام الجزائر بالحفاظ على التخفيض الطوعي والإضافي لإنتاجها إلى غاية جوان 2024.