أشاد رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل بالمجهودات الجبّارة للجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني عن حق وجدارة، للحفاظ على السيادة الوطنية والوحدة الترابية للبلاد، مذكرًا أنّ المجاهدين الرواد أقروا غداة استقلال البلاد مُسمّى “الجيش الوطني الشعبي” ليبقى هذا الجيش مرتبطًا على الدوام بالوطن والشعب، في دلالة رمزية وتاريخية عن اختلافه عما هو متعارفٌ عليه بالنسبة للجيوش النظامية في العالم.
جاء ذلك خلال اشرافه اليوم الثلاثاء وفي إطار نشاط الأبواب المفتوحة على مجلس الأمة، باستقبال مجموعة من الطلبة المتربصين بالمدرسة العليا العسكرية للإعلام والاتصال، بمقر المجلس بالجزائر العاصمة، ونوّه، رئيس مجلس الأمة، بالمناسبة باستراتيجية التكوين المنتهجة من طرف مؤسسة الجيش الوطني الشعبي في تحضير وإعداد الإطارات، مثنيا عليهم بالقول: “أنتم الحاضر والمستقبل.”
وأكد، رئيس مجلس الأمة، بالدور الاستراتيجي الذي يلعبه الإعلام، خصوصا في حالة الحرب، وهو ما صرنا نشاهده خلال الحروب الدائرة اليوم، معتبرا إياه اختصاص نوعي ومهم للغاية.
هذا، وقد طافت مجموعة من الطلبة المتربصين بالمدرسة العليا العسكرية للإعلام والاتصال خلال هذه الزيارة لمقر مجلس الأمة بمختلف فضاءات ومرافق المجلس، وتلقت شروحات ضافية عن تاريخ وتشكيلة ومهام ودور هذه المؤسسة التشريعية الدستورية.
