“يونيسف”: إصابة نحو 12 ألف طفل منذ بداية الحرب على غزة
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، السبت، عن إصابة نحو 12 ألف طفل منذ بداية الحرب الصهيونية على قطاع غزة.
وقالت المتحدثة باسم “يونيسف” تيس إنغرام إن “إصابات أطفال غزة تتنوع بين تلك المدمرة الناجمة عن الغارات الجوية، والصدمات النفسية جراء وقوعهم في اشتباكات عنيفة”، مؤكدة في مقطع مصور، نشره حساب الأمم المتحدة على منصة إكس، أن “قصص أطفال غزة تعكس صورة مروعة للعواقب الإنسانية للصراع”، مشيرة إلى أن “نحو 12 ألف طفل أصيبوا منذ بداية الصراع في القطاع”.
من جهة أخرى، وصف ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين دومينيك ألين، اليوم السبت، الوضع في قطاع غزة بـ”الجحيم الإنساني”، وذلك بعد 6 أشهر ونصف شهر من الهجمات الصهيونية على مؤسسات الرعاية الصحية والمستشفيات.
وقال ألين في تصريحات: “ما شاهدناه في غزة يفطر القلب ولا يمكن وصفه.. أشعر بالرعب إزاء وضع مليون امرأة وفتاة في غزة الآن، وخاصة 180 سيدة يلدن كل يوم في ظروف غير إنسانية لا يمكن تصورها”، مشيرا إلى أنه جرى خلال العدوان الصهيوني على القطاع كسر المعدات الطبية عمدا وتحطميها، واستهداف أجهزة الأشعة فوق الصوتية المهمة للمساعدة في ضمان الولادات الآمنة، وقطعت أسلاكها وحطمت شاشاتها.
ونقل المسؤول الأممي عن بعض الأطباء قولهم إن المضاعفات المرتبطة بالولادة في الوقت الحالي تزيد عن ضعف ما كانت عليه من قبل، ويعود ذلك إلى سوء التغذية والجفاف والخوف، حيث يؤثر ذلك على قدرة المرأة الحامل على الإنجاب بشكل آمن، وإتمام الفترة الكاملة للحمل.
وأعرب عن قلقه بشأن احتمال قيام جيش الاحتلال بتوغل عسكري في رفح، التي يقيم فيها نحو 1.2 مليون شخص، محذرا من آثار خطوة كهذه والإمكانية الكبيرة في تعميقها الكارثة الإنسانية هناك.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن آليات الكيان الصهيوني حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 110 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
