حزب العمال يطالب السلطة المستقلة للانتخابات بالتدخل

بسبب تأخر المصادقة على استمارات الترشيح في بعض الولايات

 

 

أبدت الأمينة العامة لحزب العمال أسفها لوجود عراقيل كبيرة تعترض عملية جمع التوقيعات الخاصة بترشحها للرئاسيات، وفق ما أوردته في مراسلة وجهتها إلى رئيس السلطة الوطنية للانتخابات محمد شرفي.

وذكرت حنون في نص المراسلة التي نشرها الحزب على فيسبوك، أنه “عكس التصريحات والإعلانات التي تؤكّد جاهزية البلديات لاستقبال المواطنين الموقّعين على استمارات الترشح، تم تسجيل غياب الظروف المادية والتقنية منذ التاسع من جوان، في وقت تقول “كان من المفروض أخذ كل التدابير الضرورية قبل الانطلاق الرسمي لعملية جمع التوقيعات”.

وأبرز السياسية اليسارية في شكواها أنه “طيلة الأسبوع الأوّل من العملية، عرفت معظم بلديات الوطن انقطاع تدفق الإنترنت علاقة بتنظيم امتحانات شهادة البكالوريا”، كما تم تسجيل “عدم تنظيم مداومات في نهاية الأسبوع وأيام العيد”، وهو ما عرقل سير عملية جمع التوقيعات.

كما تم وفق حنون “تسجيل تأخر في تعيين الموظفين المخوّلين قانونا للمصادقة على الاستمارات وتسليمهم الأختام إلى غاية يوم 19 جوان الجاري”.  ولفتت إلى “عدم توفير التجهيزات أجهزة الكمبيوترات في أغلبية البلديات إلى غاية يوم 19 حزيران أي بعد مرور 10 أيام من انطلاق العملية”.

وترى المرشحة أن “تنقل المواطنين أكثر من مرة دون التحصّل على المصادقة على الاستمارة بسبب انقطاع شبكة الأنترنت، يؤدي إلى تعجيزهم على القدوم مرة أخرى إلى مقرات البلدية”.

وشددت على أن “كل هذه المشاكل المادية والتقنية أدّت إلى تعطيل مجحف لعملية المصادقة على الاستمارات، وهذا مساس مباشر بحق الترشح للترشيح”.

كما نبهت إلى “إقصاء المواطنين الحاملين لبطاقة تعريف وطنية غير بيومترية لعدم حملها رقم التعريف الوطني”. وتحدثت عن أن المسجلين الجدد في القائمة الانتخابية أو من غيّروا مقر سكناهم لا يتحصّلون على أرقام تسجيلهم إلاّ بعد 15 يوم حسب موظفي البلديات، ممّا قد يتسبّب في إقصائهم من عملية جمع التوقيعات.

واعتبرت حنون في ختام مراسلتها أنّ هذه العراقيل بمثابة تعجيز للمواطنين والمواطنات الراغبين في المشاركة في العملية الانتخابية ممّا يغذّي التشكيك فيها، مطالبة باتخاذ كل الإجراءات الضرورية لوضع حد لهذه الاختلالات من جهة واستدراك الوقت الضائع من جهة أخرى.

Exit mobile version