أخبار عاجلةالحدثالعالم اليوم

تظاهرات في الأراضي الفلسطينية المحتلة للمطالبة بصفقة تبادل أسرى مع غزة

 

شارك المئات في الأراضي الفلسطينية المحتلة تل أبيب وفي حيفا اليوم السبت في تظاهرات للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة وإبرام صفقة تبادل مع المقاومة للمحتجزين الصهاينة والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وردد المتظاهرون في تل أبيب، الذين حملوا لافتات وملصقات تطالب بإنهاء الحرب الصهيونية على غزة المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، هتافات مناهضة لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته.

كما شهدت مدينة حيفا تظاهرة احتجاجية نظمها عدد من عائلات الصهيونية الذين احتجزتهم حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023 خلال عملية “طوفان الأقصى” رداً على جرائم الاحتلال وانتهاكاته. الاحتجاجات، التي تأتي في إطار حملة تلك العائلات المستمرة للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم المحتجزين في غزة، شارك فيها عدد من المتضامنين والجماعات المؤيدة لقضية المحتجزين، دعت إلى تسليط الضوء على مصير هؤلاء في وقت تتزايد فيه المخاوف من تعثر جهود التفاوض لإنهاء احتجازهم.

وانطلقت الاحتجاجات من ساحة الأودوتوريوم في مركز الكرمل وصولاً إلى الساحة المركزية في منطقة حوريب في حيفا، وشهدت مشاركة عدد من أفراد عائلات المحتجزين الذين رفعوا لافتات تطالب بالكشف عن مصير أبنائهم، معبرين عن قلقهم العميق من غموض الوضع الذي يحيط بمصيرهم.

في الأثناء، نشرت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، صورة مركّبة لنجل رئيس وزراء الاحتلال، يائير نتنياهو، وأرفقتها بعنوان بالعربية والعبرية والإنكليزية: “يائير في ميامي بعيداً عن الخطر، فما الذي يجبر نتنياهو على عقد صفقة شاملة؟”، في إشارة إلى اتفاق وقف إطلاق النار.

وأكدت حماس مراراً جاهزيتها لإبرام اتفاق لتبادل المحتجزين والأسرى الفلسطينيين ووقف إطلاق النار، ووافقت بالفعل في مايو/ أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن، لكن نتنياهو تراجع عنه وطرح شروطاً تعجيزية جديدة، بينها استمرار الحرب وعدم سحب جيش الاحتلال من غزة. وتتهم المعارضة وعائلات المحتجزين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون، بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء تام للحرب.

إظهار المزيد

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى