أخبار عاجلةالحدثالعالم اليوم

جيش الاحتلال ينذر بإخلاء مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة

 

أعلن مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش، السبت، أنّ جيش الاحتلال أنذر إدارة مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي القطاع بإخلائه فوراً. وأكد البرش، لوكالة الأناضول، أنّ مستشفى كمال عدوان، يواجه “وضعاً كارثياً “مع تعرضه لهجوم صهيوني “غير مسبوق“.

وقال: “مستشفى كمال عدوان، في وضع كارثي، الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء المستشفى فوراً، بينما يتعرض لقصف مباشر بالقذائف”. وأضاف: “الاحتلال استهدف المشفى بنيران القناصة وإطلاق النار (القذائف) من الدبابات على أقسامه المختلفة”. وأوضح البرش، أنّ “النيران اخترقت الجدران ووصلت إلى داخل الأقسام، متسببة بأضرار جسيمة جداً، خصوصاً في أقسام الأطفال والعناية المركزة”.

ولفت إلى أن “الهجوم غير مسبوق، والطواقم الطبية اضطرت إلى التجمع في مكان واحد بحثاً عن السلامة”. وناشد البرش، دول العالم لـ”التحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات التي تعرّض حياة المرضى والطواقم الطبية للخطر”. وفي وقت سابق من السبت، أعلن مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، أنّ المستشفى يتعرض لهجوم إسرائيلي “غير مسبوق” بالقذائف التي اخترقت أقسامه متسببة في أضرار جسيمة، بحسب تسجيل صوتي من داخل المستشفى.

ويومياً، تواصل الآلة الصهيونية استهداف مستشفى كمال عدوان، ما يسفر عن وقوع شهداء وجرحى بين المرضى وأفراد الطواقم الطبية، بالإضافة إلى إلحاق أضرار كبيرة بالمستشفى، بحسب تصريحات سابقة، لأبو صفية. وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اجتاح جيش الاحتلال الإسرائيلي مجدداً شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن الكيان الصهيوني ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.

وبدعم أميركي ترتكب آلة الجيش الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين. وتواصل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

إظهار المزيد

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى