“أسعد دائما بتقديم مؤلفات جزائرية وسورية”
قائد الفرقة السيمفونية السورية مايسترو ميساك باغبودريان:
عبّر قائد الفرقة السيمفونية السورية المايسترو ميساك باغبودريان، عن سعادته الغامرة بكونه شارك في كل طبعات المهرجان الثقافي الدولي الـ 12 للموسيقى السيمفونية الذي ينظم في الجزائر كل سنة.
وقال في تصريحات صحفية على هامش سهرات المهرجان الذي اختتمت فعالياته سهرة الخميس إلى الجمعة، بأوبرا بوعلام بسايح بالجزائر العاصمة، أنه يعتبر نفسه محظوظا كونه شارك رفقة موسيقيين سوريين في كل طبعات المهرجان الذي أضحى تظاهرة موسيقية تستقطب اهتمام العازفين والأجواق السيمفونية الدولية سنة بعد أخرى.
وبخصوص انطباعه حول الدورات الـ 12 للمهرجان الذي عاد إلى الواجهة بعد انقطاع دام سنتين بسبب تداعيات الأزمة الصحية العالمية التي خلفها كورونا، أكد ميساك باغبودريان بقول: ” شخصيا أنا سعيد جدا بكون موعدي معكم يتجدد كل عام من خلال دورات هذا المهرجان الراقي، وقبل ذلك وأولا الجزائر بالنسبة لي محطة فنية لا يمكن رفض دعوتها، وأنا بحضوري منذ الدورة الأولى فإن الجزائر أعتبرها بيتي ولستُ ضيفا فيها”.
وأضاف: “حقيقة أنا أشعر أني مع إخوتي ومع عائلتي، لذلك أشكر الجزائريين وأشكر محافظة المهرجان وعلى رأسها المايسترو عبد القادر بوعزارة على الثقة التي يضعها فينا كل مرة كما أشكر الجمهور الرائع الذي يسعدنا كل مرة بحضوره القوي والمميز”.
وعاد المتحدث ليكشف عما قدمه الجوق السوري في سهرات المهرجان وأمام جمهور جزائري احتفى بهم كثيرا، حيث أوضح أنه في كل مرة يتلقون دعوة المشاركة في التظاهرة فهم يحرصون على تخصيص برنامج يكون في مستوى تطلعات الجمهور الجزائري، وهو ما حرصوا عليه هذه المرة من خلال تقديم عمل فني يعود للمؤلف الأرجنتيني استور بيازولا يحمل عنوان ”الفصول الأربعة لمدينة بونس إيريس” خريف وشتاء وربيع وصيف، ورافق المجموعة السيمفونية السورية كل من وسام الشاعر على الأكورديون ورزان قصار على الكمان وفادي جبيلي على البيانو في طابع كلاسيكي أوركسترالي.
وثمن المايسترو اهتمام الجمهور وحضوره للعرض الذي قدمه الوفد السوري وأيضا الوفود الأخرى التي شاركت في التظاهرة، إذ حرص ميساك باغبودريان، على حضور سهرات التظاهرة وإلى غاية حفل الاختتام الذي كان مبهرا.