أخبار عاجلةالعالم اليوم

تطبيع “بروتوكولي “على هامش “كوب 27”

 

تحوّل مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ “كوب 27″ المنعقد حالياً بمدينة شرم الشيخ المصرية (بين 6 نوفمبر الحالي و18 منه) إلى مناسبة لعقد لقاءات حضر فيها للمرة الأولى قادة وزعماء دول عربية إلى جانب مسؤولين صها//ينة، على الرغم من أن دولهم لا تعترف بـ”إسرائيل” كدولة، مثل العراق ولبنان.

كذلك شكّل المؤتمر فرصة لدول عربية أخرى وقعت معاهدات سلام مع حكومة الاحتلال في السابق لتعميق العلاقات معها وتوقيع اتفاقيات جديدة، مثل الإمارات العربية المتحدة.

وفي إحدى قاعات قصر المؤتمرات بمدينة شرم الشيخ جلس كل من الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد ورئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إلى الطاولة نفسها التي جلست إليها وزيرة البيئة في الحكومة الإسرائيلية تامار زاندبرغ، وسفيرة الاحتلال الصهيو//ني لدى مصر أميرة أورون، وهي الجلسة التي تعتبر الأولى من نوعها لمسؤولين لبنانيين وعراقيين مع أعضاء بالحكومة الصهيو//نية.

وشارك رؤساء ومسؤولون عرب، في قمة “رؤساء مبادرة تنسيق عمل المناخ في الشرق الأوسط وشرق المتوسط”، ضمن فعاليات اليوم الثالث للدورة الـ 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ (كوب 27)، بمدينة شرم الشيخ، بحضور وفد صهيو//ني ترأسته زاندبرغ، التي عبّرت عن سعادتها بحضور القمة.

وحضر الاجتماع، الذي ضم زاندبرغ وأورون، كل من: الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، وميقاتي، ورئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية، ورئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، إضافة إلى مسؤولين من سلطنة عُمان والبحرين.

وذكرت وسائل إعلام صهيو//نية أن “تبادل الحديث بينهما (بودن وهرتسوغ) لم يستمر سوى بضع ثوانٍ، لكن يمكن اعتباره من اللقاءات التطبيعية الأولى بين تونس والاحتلال الصهيو//ني بصورة علنية، على الرغم من أنه لم يتضمن سوى المجاملات”.

من ناحية أخرى، وعلى هامش المؤتمر، وقّع الأردن والإمارات والكيان الصهيو//ني، مذكرة تفاهم للاستمرار في دراسات الجدوى لإقامة مشروعين يقومان على إنشاء محطة تحلية للمياه على البحر المتوسط باسم “الازدهار الأزرق”، في مقابل إنشاء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية النظيفة في الأردن باسم “الازدهار الأخضر”.

إظهار المزيد

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى