أثار مسؤول الإعلام في الاتحاد الجزائري لكرة القدم، صالح باي عبود، المزيد من الغموض بخصوص مستقبل المدير الفني لمنتخب الجزائر المحلي، مجيد بوقرة، عندما أكد عدم وجود أي شيء جديد بخصوص بقاء “الماجيك” من عدمه على رأس الجهاز الفني للمنتخب المحلي، في وقت تم فيه الحديث عن توجه نجم غلاسكو رينجرز الاسكتلندي السابق نحو اتخاذ قرار حاسم قريبًا.
وتولى بوقرة (40 عامًا) الإشراف على تدريب المنتخب المحلي صيف عام 2020، وقاده إلى التتويج بلقب كأس العرب 2021 بقطر، ثم قاده لبلوغ نهائي بطولة أفريقيا للاعبين المحليين، التي جرت في الفترة من 13 جانفي إلى 4 فيفري الماضي، قبل أن يضفي الغموض بشأن مستقبله.
وقال صالح باي عبود في تصريحات للإذاعة الجزائرية، اليوم الجمعة ردًا على سؤال متعلق بمستقبل مجيد بوقرة مع المنتخب الجزائري المحلي: “مجيد بوقرة ما زال إلى حد الآن واحدًا من إطارات الاتحاد الجزائري لكرة القدم وتحت تصرفه، فخلال الاجتماع الأخير للمكتب التنفيذي للاتحاد الجزائري لم يتم اتخاذ أي قرار بخصوص مستقبل بوقرة”.
وأكد المسؤول تواصل المفاوضات بين بوقرة ورئيس الاتحاد الجزائري، جهيد زفيزف، لإقناعه بالبقاء، مصرحًا: “هناك مفاوضات بين رئيس الفاف جهيد زفيزف ومجيد بوقرة، فالمفاوضات ما زالت جارية بين الطرفين”، إذ يبحث اتحاد الكرة إقناع الدولي السابق بالبقاء في منصبه من خلال العديد من المقترحات.
وأكدت مصادر متعددة في فترة سابقة أن اتحاد الكرة الجزائري، عرض على بوقرة تولي زمام الجهاز الفني لمنتخب الجزائر تحت 23 عامًا، لكن قائد “الخضر” السابق رفض هذا المقترح، كما لم يقتنع بالبقاء على رأس الجهاز الفني للمنتخب المحلي بسبب غياب المنافسات الدولية الخاصة به حاليًا، ما يعني أنه سيبقى دون عمل فعليًا.
