خرج فلسطينيون في مظاهرة بمدنية سخنين الفلسطينية، ضمن أراضي الـ 48، ضد “إرهاب المستوطنين” ورداً على الهجوم على قرية حوارة من قبل المستوطنين.
وانطلقت المظاهرة من أمام مسجد النور في شارع الشهداء ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ورفعوا لافتة كتب عليها “شعبنا موحد في مواجهة الفاشية الدموية”. وهتفوا “دم الشهداء بنادي حرة يا أرض بلادي”، “يا نابلس صمود منك طلعوا الأسود”، “يا جماهير انضموا إلينا دم فلسطين غالي علينا”، “يا جماهير انضموا والشهيد ضحى بدمه”.
وطافت المظاهرة شوارع وأحياء المدينة حتى مبنى البلدية، وطافت سيارة مع مكبرات صوت في المظاهرة تهتف ضد عمليات الاحتلال والمستوطنين إسناداً لأهالي حوارة والشهداء.
ونُظّمت المظاهرة من قبل لجنة المتابعة لفلسطينيي الداخل في اجتماع طارئ، دعت له أمس الاثنين، ودعت لأوسع مظاهرة جماهيرية وحدوية في سخنين رداً على جرائم الاحتلال.
وقالت الناشطة مها إغبارية، المشاركة في المظاهرة: “بالرغم من النقد على لجنة المتابعة مهم أن نشارك ونوجد كي نقف مع أهالينا مع حوارة. وملائم أكثر أن نأتي لسخنين والتظاهر إسناداً لحوارة، مهم أن نكون جسماً واحداً وامتداداً واحداً، ونحن مجتمع معطاء وقادرون على أن نجمع تبرعات لدعم أهالينا في حوارة”.
وقال متظاهر آخر “رسالتنا إلى العدو الغاشم نحن شعب واحد وما يمر به شعبنا في الضفة نمر نحن أيضاً به في أراضي الـ 48”.
وقال رئيس بلدية سخنين، صفوت أبو ريا، “نحن شعب فلسطيني واحد، ما جرى وما زال يجري يهز كل ضمير، قامت قطعان المستوطنين بحرق بلدة حوارة، كل ذلك حدث وجيش الاحتلال لم يحرك ساكن”.
