يتم التركيز في الوقت الراهن من قبل الناخب الوطني جمال بلماضي، على تدعيم تشكيلة “الخضر” بأبرز المواهب من مزدوجي الجنسية المنتشرين في أوروبا تحسباً للاستحقاقات القادمة، فبعدما انضم مهاجم فريق رين الفرنسي، أمين غويري، أمست الأنظار موجهة نحو أسماء أخرى مثل ريان شرقي ورومان فيفر.
وتُشير مصادر مطلعة إلى أن لاعب لوريان الفرنسي والمعار من بورنموث الإنكليزي، رومان فيفر، دخل بقوة حسابات المدرب، جمال بلماضي، من أجل إقناعه بتمثيل منتخب “الخضر” في المواعيد المقبلة.
وتفيد المعلومات نفسها، بأن جمال بلماضي مُعجب كثيراً بالمستويات التي يقدمها فيفر في الموسم الحالي في الدوري الفرنسي لكرة القدم، والإمكانيات التي يتميز بها في خط الوسط، ما يجعله ورقة رابحة لمنتخب “الخضر”، مثلما كان الحال مع العديد من الأسماء الشابة الأخرى التي انضمت أخيراً وسبق لها وأن مثلت الفئات السنية للمنتخب الفرنسي.
وتنحدر أصول اللاعب رومان فيفر صاحب الـ 25 سنة من أب فرنسي ووالدة لديها أصولاً جزائرية، ورغم أن معالجة وضعيته الإدارية لتمثيل الجزائر ستتطلب وقتاً، إلا أنه من الناحية القانونية يمكنه تمثيل المنتخب، في حال أعطى موافقته النهائية للمدرب جمال بلماضي، مع العلم أن اللاعب أمسى منفتحاً على هذه الخطوة، خصوصاً بعدما التحق عدد من الأسماء بمنتخب “المحاربين” في الفترة الأخيرة.
