لاعب معتزل يعود لحسابات بلماضي تحسبا للكان المقبل
أعلن مدرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم جمال بلماضي قائمة موسعة مكونة من 55 لاعباً سيختار منها 27 اسماً ضمن التشكيلة النهائية التي ستمثل منتخب “الخضر” في نهائيات أمم أفريقيا المقررة في ساحل العاج، خلال الفترة الممتدة من 13 جانفي إلى 11 فيفري المقبلين، وهناك سيحاول رفقاء القائد رياض محرز محو ظهورهم الكارثي بالنسخة السابقة التي جرت في الكاميرون عام 2022.
وضمن هذا الإطار، قالت تقارير أن قائمة المدرب جمال بلماضي الموسعة تحمل اسم حارس ميتز الفرنسي، ألكسندر أوكيدجة، رغم أن الأخير كان قد أعلن اعتزاله اللعب دولياً مع “الخضر” شهر جوان الماضي، وجرى تكريمه كذلك خلال حفل نظمه الاتحاد الجزائري لكرة القدم على هامش المعسكر الذي تخللته مباراتان ضد أوغندا وتونس.
وتفيد المعلومات نفسها، بأن ألكسندر أوكيدجة تحدث مع المدرب جمال بلماضي وكذلك مدرب الحراس عزيز بوراس، وأبدى موافقته على العودة لتمثيل الخضر، خاصة مع أدائه الكبير مع فريق ميتز خلال الموسم الجاري بالدوري الفرنسي لكرة القدم، ما يجعل التنافس كبيراً حول هوية أسماء الحراس الثلاثة التي ستمثل منتخب الجزائر في العرس القاري المقبل.
وأكد المصدر نفسه أن حارس كان الفرسي، أنتوني ماندريا، الذي أمسى العنصر الأساسي في تشكيلة “الخضر”، يُعتبر الوحيد الذي ضمن مكانته في تشكيلة منتخب الجزائر التي ستنافس في كأس أمم أفريقيا المقبلة، في حين يبقى مركزان محل تنافس بين ألكسندر أوكيدجة، إضافة إلى مصطفى زغبة حارس ضمك السعودي، وحارس اتحاد العاصمة أسامة بن بوط، وأخيراً المخضرم رايس وهاب مبولحي، العائد بقوة خلال الفترة الأخيرة مع شباب بلوزداد.
وبناء على هذه المعطيات، يبدو أن ألكسندر أوكيدجة هو الاسم الأقرب ليكون الحارس الثاني لتشكيلة “المحاربين” في محفل ساحل العاج، والحارس الثالث سيكون محل منافسة بين أسامة بن بوط ورايس مبولحي، أما مصطفى زغبة فربما يذهب ضحية الوضعية الصعبة التي يمرّ بها مع ناديه ضمك السعودي.
وكان ألكسندر أوكيدجة من الأسماء التي شاركت وفازت مع منتخب الجزائر بلقب كأس أمم أفريقيا 2019 في مصر، لكن ظهوره بقميص الخضر كان نادراً، بعد أن سيطر المخضرم رايس وهاب مبولحي على المركز الأساسي لفترة دامت أكثر من 10 سنوات.