سماسرة العملات يُلهبون بورصة “السكوار”

ارتفعت أسعار العملات بسوق بورسعيد “السكوار” وأماكن صرف العملة الصعبة في عدد من ولايات الوطن، في الأسبوع الأخير لتصل أسعار شراء عملة اليورو 23 ألف و900 دينار لـ 100 يورو بعد أن كان في حدود 23700 دج قبل ذلك بينما بلغ سعر البيع 23 ألف و700 دينار وهو الذي كان في حدود الـ 23 ألف و500 دينار.

وأوعز الباعة هذا الارتفاع إلى كثرة الطلب على عملة اليورو في هذا الوقت من السنة بالتزامن مع حلول عطلة نهاية السنة والتي تصادف عطلة الشتاء بالنسبة للجزائريين ما يحفزهم على قضاء أيام خارج التراب الوطني وآخرون يفضلون التوجه لأداء مناسك العمرة بالبقاع المقدسة.

فوجئ قاصدو “السكوار” بالعاصمة منتصف هذا الأسبوع بارتفاع سعر الأورو الذي لم يتجاوز، قبل أسبوع، حدود الـ23700 دينار مقابل 100 يورو، ليقفز إلى 23900 دينار جزائري أي قرابة الـ 24 ألف دينار مقابل 100 يورو فقط وهو رقم قياسي تاريخي جديد يسجل في الجزائر هذه السنة بعد أن ارتفعت مطلع السنة الجارية أسعار عملة اليورو إلى حدود 23 ألف دينار وهو الذي كان قبل ذلك في حدود الـ 22 ألف دينار لكل 100 يورو.

وقال عدد من الصرافون في تصريحات للموقع الإخباري الإلكتروني عاجل نيوز أن أسعار اليورو بالدرجة الأولى متبوعة بالجنيه الاسترليني والدولار شهدت ارتفاعا حادا خلال الساعات الأخيرة، نتيجة توسيع عدد الرحلات الجوية نحو الخارج، وموسم العمرة تسبب في ارتفاع حجم الطلب على العملة بشكل غير مسبوق خلال الأيام الماضية من طرف المسافرين نحو الخارج.