تحقيق للأمن الداخلي يكشف عن المتورطين في حادثة تسلّل شاب عبر طائرة للجوية الجزائرية
كشف تحقيق ابتدائي لمديرية الأمن الداخلي، عن ضلوع عدّة مسؤولين في حادثة تسلّل شاب جزائري إلى طائرة للخطوط الجوية الجزائرية بوهران، بهدف الهجرة غير الشرعية نحو فرنسا.
وجاء في بيان للرئاسة مساء أمس الخميس، أن المدير العام للأمن الداخلي قام بفتح تحقيق ابتدائي معمّق في الحادثة، بأمر من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ويتعلّق الأمر، حسب ما أوضحه البيان، بتسلّل الشاب رحماني مهدي بتاريخ 28 ديسمبر الماضي، إلى طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية بمطار وهران الدولي، كانت متّجهة إلى مطار أورلي الفرنسي.
وكشفت التحقيقات التي باشرتها المصالح الأمنية بعين المكان عن تحديد المسؤولية المباشرة في الحادثة لكل من:
- 7 من موظفي المديرية العامة للأمن الوطني بشرطة الحدود،
- المحافظ رئيس الفرقة الثانية لشرطة الحدود بمطار وهران،
- عميد الشرطة المكلّف بأمن المطار،
- تقني ميكانيكي بالخطوط الجوية الجزائرية،
كما تمتد المسؤوليات من الناحية الإدارية حسب ذات البيان إلى:
- المدير التقني التابع للخطوط الجوية الجزائرية،
- مدير مطار وهران،
- والمدير الجهوي للمؤسسة الوطنية لتسيير المطارات بوهران.
وستتبع نتائج التحقيق الأمني بإجراءات إدارية خاصة، تشمل المسؤولين الجهويين والمركزيين بالمديرية العامة للأمن الوطني، يضيف بيان الرئاسة.