أجرت فرق الحماية المدنية، مناورات جديدة لجاهزية هياكل جامع الجزائر. بهدف قياس درجة التأهّب والاستعداد للأخطار الكبرى.
وحسب بيان لعمادة الجامع، فقد خصّت التمارينُ هذه المرة قاعة الصلاةِ، باختبار حدوث حريق، وانتشار الدخان داخل فضاء القاعة. وقد تم ذلك، عقب صلاة العشاء، بحضور المصلّين وطلبة الحماية المدنية.
“وكان قد سبق هذا التمرين، إجراء اختبار مماثل ناجح داخل قاعة الصلاة خلال النهار. وتم فيه تجريب إخلاء القاعة من المصلّين خلال دقائق، بفتح جميع الأبواب المؤدّية إلى شرفة الواجهة البحرية وإلى صحنِ الجامع”، يوضح البيان.
وبدأت فرق الحماية المدنية صباح الجمعة 19 جانفي الجاري، مناوراتها التجريبية في جامع الجزائر. لاختبار جاهزية مرافقه الحساسة للأخطار الكبرى مثل الحرائق والزلازل.
حيث اختبرت الفرق المتدخلة، حسب ما ذكره بيان لعمادة الجامع، إمكانياتها العملياتية، باستعمال مختلف الوسائل. مثل الشاحنات والعربات والرافعات وحتى الطائرة المروحية، إضافة إلى ذلك، سُخّرت في هذه المناورات “مختلف الموارد البشرية المتخصصة في الإنقاذ. التي قامت بعمليات الإنزال من أعلى المنارة، وبالقرب من قبة الجامع”.
“وستتبع تجارب الحماية المدنية، بمناورات أخرى، لاختبار تدخلات الفرق والعتاد في مخططات تنظيم الإسعافات. وبخاصة عند تنفيذ عمليات الإجلاء”، يضيف المصدر.